إيزاك يبدأ رحلته مع ليفربول في دوري الأبطال بلمحات واعدة
المؤلف: عبدالعزيز النهدي (جدة)09.20.2025
في ظهور أول مُبهر، تألق المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك بقميص ليفربول، وذلك بعد انتقاله الضخم من نيوكاسل مقابل مبلغ قياسي قدره 125 مليون جنيه إسترليني. وقد جاء هذا الظهور في مباراة مثيرة، حيث حقق فريقه فوزًا مستحقًا على أتلتيكو مدريد الإسباني بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، ضمن منافسات الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا لموسم 2025-2026، وذلك على أرضية ملعب أنفيلد العريق.
وسط تشجيع جنوني من جماهير «الكوب» المتحمسة، بدأ إيزاك المباراة كأساسي، حيث لعب 58 دقيقة قدم خلالها أداءً واعدًا قبل أن يتم استبداله باللاعب الفرنسي القادم حديثًا هوغو إيكيتيكي. وخلال هذه الدقائق، استعرض المهاجم الشاب ومضات من مهاراته الهجومية وقدراته الفنية، حيث لمس الكرة 25 مرة، ومرر 13 تمريرة صحيحة من أصل 16 محاولة، بنسبة دقة بلغت 81%. بالإضافة إلى ذلك، صنع فرصة تهديفية محققة، مما رفع معدل مساهماته المتوقعة في الأهداف إلى 0.53. كما سدد كرتين نحو المرمى، كانت إحداهما بين القائمين والعارضة، وشارك في العديد من الصراعات الثنائية، فاز في ثلاثة منها، ونجح في تدخلين دفاعيين مؤثرين ساعدا فريقه. وقد حصل إيزاك على تقييم 6.8 من 10 نظير الأداء الذي قدمه في المباراة.
وعلى الرغم من أنه لم يتمكن من تسجيل هدف في أول ظهور له، إلا أن هذا الظهور الأول عكس بوضوح الأسباب التي دفعت ليفربول إلى المراهنة عليه وجلبه كأغلى لاعب في تاريخ كرة القدم الإنجليزية، حيث جمع في أدائه بين القوة البدنية الهائلة، والتحركات الذكية في الملعب، والقدرة على صناعة المساحات لزملائه في الفريق.
وقد صرح المدرب آرني سلوت بعد نهاية المباراة، مؤكدًا أن إيزاك «لا يحتاج إلى إثبات نفسه في إنجلترا بعد أن أظهر بالفعل قدراته العالية ومستواه المتميز مع نيوكاسل»، وأشار إلى أن اللاعب سيصل تدريجيًا إلى كامل جاهزيته البدنية والفنية مع توالي المباريات والتدريبات.
وفي حين شهدت المباراة أحداثًا مثيرة وأهدافًا مبكرة من النجم المصري محمد صلاح وأندرو روبرتسون، بالإضافة إلى تعادل ماركوس يورينتي مرتين لصالح أتلتيكو مدريد، قبل أن يحسم المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك الانتصار برأسية قاتلة، بقيت الأنظار متجهة بشكل أكبر نحو الظهور الأول للاعب السويدي الجديد، والذي يُعتبر إضافة قوية وهامة للريدز، ومن المنتظر أن يكون أحد أبرز الأوراق الهجومية للفريق في مشواره الأوروبي خلال هذا الموسم المثير.
وسط تشجيع جنوني من جماهير «الكوب» المتحمسة، بدأ إيزاك المباراة كأساسي، حيث لعب 58 دقيقة قدم خلالها أداءً واعدًا قبل أن يتم استبداله باللاعب الفرنسي القادم حديثًا هوغو إيكيتيكي. وخلال هذه الدقائق، استعرض المهاجم الشاب ومضات من مهاراته الهجومية وقدراته الفنية، حيث لمس الكرة 25 مرة، ومرر 13 تمريرة صحيحة من أصل 16 محاولة، بنسبة دقة بلغت 81%. بالإضافة إلى ذلك، صنع فرصة تهديفية محققة، مما رفع معدل مساهماته المتوقعة في الأهداف إلى 0.53. كما سدد كرتين نحو المرمى، كانت إحداهما بين القائمين والعارضة، وشارك في العديد من الصراعات الثنائية، فاز في ثلاثة منها، ونجح في تدخلين دفاعيين مؤثرين ساعدا فريقه. وقد حصل إيزاك على تقييم 6.8 من 10 نظير الأداء الذي قدمه في المباراة.
وعلى الرغم من أنه لم يتمكن من تسجيل هدف في أول ظهور له، إلا أن هذا الظهور الأول عكس بوضوح الأسباب التي دفعت ليفربول إلى المراهنة عليه وجلبه كأغلى لاعب في تاريخ كرة القدم الإنجليزية، حيث جمع في أدائه بين القوة البدنية الهائلة، والتحركات الذكية في الملعب، والقدرة على صناعة المساحات لزملائه في الفريق.
وقد صرح المدرب آرني سلوت بعد نهاية المباراة، مؤكدًا أن إيزاك «لا يحتاج إلى إثبات نفسه في إنجلترا بعد أن أظهر بالفعل قدراته العالية ومستواه المتميز مع نيوكاسل»، وأشار إلى أن اللاعب سيصل تدريجيًا إلى كامل جاهزيته البدنية والفنية مع توالي المباريات والتدريبات.
وفي حين شهدت المباراة أحداثًا مثيرة وأهدافًا مبكرة من النجم المصري محمد صلاح وأندرو روبرتسون، بالإضافة إلى تعادل ماركوس يورينتي مرتين لصالح أتلتيكو مدريد، قبل أن يحسم المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك الانتصار برأسية قاتلة، بقيت الأنظار متجهة بشكل أكبر نحو الظهور الأول للاعب السويدي الجديد، والذي يُعتبر إضافة قوية وهامة للريدز، ومن المنتظر أن يكون أحد أبرز الأوراق الهجومية للفريق في مشواره الأوروبي خلال هذا الموسم المثير.